هل أنت قائدة ناجحة؟؟
كل إنسان يمتلئ بالطاقة والحيوية، ويمتلئ أيضاً بالطموح والرغبة في التميز والصعود في مجال عمله، لكن هذا يتطلب موهبة وروحا قيادية، فهل تملكينها؟ وهل تعرفين فن إدارة الناس؟! وماذا عن الفريق الذي تعملين معه؟! أواثقة أنت من أنه يدفعك إلى الأعلى، أم لا؟ إليك هذا الاختبار الذي يوضح طبيعتك، ويعطيك أيضاً مفاتيح تصقلين بها مواهبك القيادية..
هل تتصرفين مع الآخرين، كما تودين أن يتصرفوا معك؟
دعيني أشعر بانني مهم.. لمن تعطيها؟؟
أ- بلا شك.
ب- إلى حد كبير.
ماهي نوعية الموظفين الذين تتعامين مهم؟
أ- يتميزون بمهارة في العمل وحسن سلوكهم.
ب- يملكون شهادة وخبرة.
العبارة "دعيني أشعر بأنني مهم" أعطيها لـ
أ- كل من يعمل معي.
ب- كل موظف حسبما ينجز، ووفق أهمية أعماله.
هل تقدرين إنجازات من حولك؟
أ- نعم، أمتدحهم، وأقدم لهم مكافأة.
ب- لا أمتدحهم، فانجازهم وحده يرفع من شأنهم.
هل أنت مستمعة جيدة؟
أ- أستمع لأستقبل منهم المعلومات.
ب- أجيد فن الاستماع.
أردت انتقاد وتوبيخ موظف.. ما هو نوع انتقادك؟
أ- انتقادي إيجابي دون تدمير.
ب- لا بد من إعلان عدم رضائي، فيكون انتقادي صريح وجارح، لو كان هناك حاجة!
هل الحماسة والإيمان أولى خطوات النجاح بالنسبة لك؟
أ- نعم.
ب- إلى حد ما، هناك أمور أهم.
هل تملكين روح العمل الجماعي؟!
أ- نعم.
ب- إلى حد كبير.
هل سرعة القائد هي سرعة الفريق؟
ماهي نوعية الموظفين الذين تتعامين مهم؟
أ- أنا مثل أعلى وقدوة لهم.
ب- أحاول جاهدة.
المساهمة في صنع القرار
أ- كلنا على منضدة واحدة.
ب- أحاول إقناعهم بأن القرار قرارهم.
"فلسفة الباب المفتوح":
أ- هي قمة التعامل الإنساني.
ب- أسلوب لمزيد من النجاح.
المبدأ أعطي لآخذ، أساعد لأحصل:
أ- هو مبدأي في العمل فقط.
ب- الأخذ والعطاء أسلوبي في الحياة.
احترام المبادئ:
أ- لا بد منها.
ب- ينطبق على الجميع.
الإحساس بالانتماء للعمل:
أ- خطوة للنجاح.
ب- ضمان لسير العمل.
إذا لم يتقدم الإنسان خطوة، يرجع خطوات:
أ- هذا هو الطموح.
ب- أفضل الخطوة البطيئة الناجحة!
الحياة ربح وخسارة:
ما رأيك بالفكاهة والمرح أثناء العمل
أ- وفي العمل أيضاً.
ب- الخسارة مؤلمة.
ما رأيك بالفكاهة والمرح أثناء العمل؟
أ- المرح يزيد الإنتاج.
ب- كل شيء بحدود.
الاختباء وراء الشعارات.
أ- لا ألتزم به.
ب- العمل تجديد وحيوية.
التعرف على المشكلة ووضع الحلول:
أ- خطوة للنجاح.
ب- ليس دائماً ميسراً.
ما هو العمل دون جهد بالنسبة لك؟
أ- حلم ليته يتحقق.
ب- أنا أؤمن بالمقولة " من كد وجد، ومن زرع حصد"، فلا يوجد أي عمل دون جهد.
تطوير الناس من الداخل:
أ- سينعكس على جودة الإنتاج.
ب- يمد بالثقة.
هل تعتقدين أن سلوك الانسان في العمل، هو نفسه سلوكه خارج العمل؟
أ- نعم، فالأخلاق لها وجه واحد.
ب- تتفاوت الأخلاق والتصرفات حسب الشخص والموقف والمكان.
إن كانت معظم إجابتك "أ" أنت ناجحة بامتياز!
أنت سيدة أعمال ماهرة، تملكين مواهب قيادية، وتعرفين أصول وفن إدارة الناس والموظفين، كما أن قدرتك على الإمساك بزمام الإدارة والإنتاج معاً تدفعك إلى تقلد أعلى المناصب القيادية، مع تطور وانتماء في المجال الذي تعملين به.
سماتك هي حسن التصرف مع الآخرين، وهي من أشهر وأقدم الحكم، رغم أنهم كثيراً ما يتناسونها في عالم الأعمال! والجميل هو محافظتك على رأس مال الشركة، المتمثل في الموظفين القدامى الذين يمثلون الخبرة وحرصك على تدرجهم الوظيفي، كما أن حسن معاملتك لهم ومدحهم يشعرهم دائماً بأهميتهم، ويحفزهم على النجاح. أنت ناجحة في مجالك، لما تتمتعين وتلتزمين به من قواعد، مثل حسن الاستماع للآخرين لجلب أفكار جديدة، وإعطائهم إحساسا بالأهمية، كما أن اعتراضك على التسبب بالأذى لمن حولك من موظفين، وانتقادهم دون صوت عال، هو شيء حسن، لذلك هم يدعمونك، وينظرون إليك بثقة شديدة، كما أن حماستك، وهي شعور معد، تحقق الكثير، إضافة إلى أن سرعتك في الإنجاز، وروح العمل المشترك الذي تؤمنين به يجعلان الفريق يسعي معك نحو النجاح. ومن الذكاء العملي الذي تتحلين به أيضاً إيمانك بفلسفة الباب المفتوح الذي يتضمن معاملة إنسانية، وهذا يكسبك دعما كبيرا، مع قدرتك على التفريق بين المشكلة الحقيقية وغير الحقيقية، حتى تسعى إلى وضع الحل.
نصيحتنا لك: لا تنسي نفسك، فتاة كنتِ أو زوجة أو أماً، فتنغمسي في العمل ساعات طويلة، فرِحة بالنجاح، فلا شيء يساوي لمسة حنان الأم لطفلها، أو نظرة احتياج أو امتنان من الطفل لأمه.
أنت على الطريق إذا كانت معظم إجاباتك "ب":
أنت سيدة أعمال بالفعل، أو ترغبين في اختراق هذا المجال، ومعرفة المزيد من فن وأصول إدارة الناس. لكن إجاباتك تدل أنك شخصية تقليدية في التفكير والتعامل مع الآخرين، أو لا تملكين كل المفاتيح بين يديك، لتكوني قائدة في عملك، فأنت ترين أن تعاملك مع الناس لا بد أن يختلف عن تعاملهم معك، باعتبارك المديرة أو رئيسة القسم مثلاً، تعتقدين أن تبديل الموظفين الدائم خطوة ناجحة، وهذا ليس حقيقيا، وإلا أين تذهب الخبرة والمراس الطويل؟!
لا تعطين كل إنسان حقه من المدح، تستمعين إليهم بجد واهتمام، حتى تأخذي المعلومة، تنتقدينهم من دون أن تخبريهم أين الصواب؟! تعطين الوعود ولا تنفذينها، تفتقدين الحماسة التي تهز الجبال أحياناً، ولا تفتحين الباب إلا كخطوة للنجاح، وتنسين أنها قمة التعامل الإنساني! تأخذين المبادئ والقرارات العملية، من منطلق القائد، صاحب العمل، وليس القائد الإنساني، وهذا يضعفك.
نصيحتنا لك: حاولي أن تجمعك بهم علاقة إنسانية، طيبة، مرحة، اعرضي مشاكلهم وضعي الحلول لهم، أعطيهم أجرهم قبل أن يجف عرقهم، ولا تجهديهم. أنت على الطريق، لتصبحي سيدة أعمال ناجحة، وربما رئيسة بالشركة التي تعملين بها، ولكن ينقصك الرؤية الإنسانية والتفاصيل الصغيرة، والتي تنقلك من إدارة العمل بنجاح، وتملكك زمام العمل والموظفين عملياً وإنسانياً.
ملاك
الأحد مارس 16, 2008 8:01 am