hakm
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

hakm

مدينة الحب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طفل يختفي من الحرم المكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



طفل يختفي من الحرم المكي Empty
مُساهمةموضوع: طفل يختفي من الحرم المكي   طفل يختفي من الحرم المكي Icon_minitimeالسبت أغسطس 16, 2008 1:11 pm



إليكـم القصــة ...
عائلة سعودية تتعرض للاحتيال مجددا خلال بحثها عن ابنها المفقود في الحرم المكي منذ 22 عاما
الوالد لـ«الشرق الأوسط»: سأواصل البحث حتى آخر رمق في حياتي
22 عاما، هو عمر رحلة بحث تكاد تكون تفاصيلها اقرب الى الخيال من الحقيقة، بدأت عشية يوم جمعة 19 شعبان 1407هـ، بجوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة وعلى بعد اقدام من الكعبة المشرفة، ولم تشأ ارادة الله ان تكتب لها نهاية سعيدة حتى كتابة هذه السطور.
وتتلخص تفاصيل هذه القصة في ان عائلة سعودية مكونة من اب وام وجدة وطفل في الشهر السابع وطفلة اخرى في السابعة من العمر، كانوا في الحرم المكي يؤدون فريضة العمرة قبل 11 يوما من اعلان رؤية هلال شهر رمضان في عام 1407هـ، وعندما وقفوا لأداء صلاة مغرب ذلك اليوم الذي صادف يوم جمعة مباركة، خطف الطفل محمد ذو السبعة اشهر من اخته التي كانت تحتضنه حتى تنتهي والدتها من اداء صلاتها، ومن هنا بدأت القصة.
تفاصيل اوسع يرويها بألم وحرقة وحسرة لـ«الشرق الأوسط» الوالد المكلوم عبد الله بن عبد الرحمن الزهراني، سعودي الجنسية، في عقده السادس، وأحد ابناء منطقة الباحة (جنوب السعودية) ويقول «كنت مع افراد اسرتي نؤدي فريضة العمرة في بيت الله الحرام وعندما اقيمت صلاة المغرب وقفنا جميعا لاداء الصلاة وذهبت انا حيث قسم الرجال، وعندما عدت وجدت عائلتي يبحثون عن الطفل ويعتقدون انه معي وانني اخذته وقت الصلاة معي حتى ينتهوا من اداء صلاتهم، واصبت بحالة لا ادري ما هي، فقد فقدت حتى التفكير في ذلك الوقت».
ويتابع رواية قصته «ابلغنا الشرطة في ذلك الحين، وبدأت انا وجميع اسرتي وكل اصدقائي واقاربي الذين حضروا الى الحرم، وبحثنا في كل ركن من الحرم، وسئلنا الطفلة اين اخوها، واخبرتنا ان امرأة سمراء منقبة اخذته منها، وقالت لها ان تذهب وتشرب وتعود لأخذ اخيها، وعند عودتها من برادة الماء لم تجد شقيقها».
ويضيف الزهراني «لم نخرج من الحرم في ذلك اليوم الا بعد اذان فجر اليوم الثاني، بعد ان انهكنا البحث والتعب والتفكير».
كان كل ما سبق اول يوم من فصول قصة عمرها 22 عاما وعدة اشهر، تتجدد في كل صباح ومساء على عائلة ذلك الطفل الذي فقد بين «الحطيم وزمزم»، وهو الان في ربيع عمره الثاني والعشرين، وفي ريعان شبابه، ان كانت قد كتبت له الحياة.
عبدالله الزهراني والد الطفل المفقود كان يتمنى ان يكون قد دفن فلذة كبده بيديه، معتبرا ان ذلك ارحم من المعاناة التي يعيشها جميع افراد الاسرة منذ ذلك الحادث، حتى ان شقيقته الكبرى التي قاربت الـ30 من العمر والتي خطف الطفل من بين يديها تواجه مصاعب والآم كبيرة بسبب ذلك الموقف الذي ظل خالدا في ذاكرتها.
طريق الامل في عودة فلذة الكبد الذي تبعته اسرة الزهراني والذي بدأ من جوار بيت الله ووصل الى قلب المغرب وجبال اليمن ومدن ومناطق سعودية مختلفة على مدار عقدين مضيا كان مفروشا باشواك احتيال القلوب الميتة، التي تجيد اقتناص الآم الناس واستثمار معاناتهم، وهو ما يرويه عبد الله الزهراني بقوله «ذهبت بحثا عن ابني الى المغرب واليمن والى عدد من المدن السعودية التي ابلغني أشخاص أنهم يشتبهون بوجوده فيها»، مشيرا الى انه انفق مئات الالاف من الريالات في تلك الرحلات ـ وغير اسف على ما انفق.
ويروي والد الطفل إحدى قصص الاحتيال التي تعرض لها بقوله «ارسل لي احد الاشخاص في اليمن برسالة يقول ان ابني موجود لديه، وانه في اتم الصحة والعافية، وانه متأكد انه ابني، وبعد ان طلبت منه ارسال البصمات الخاصة به لم تمض ايام حتى ارسلها لي. وعندما ابلغته انني فقدتها وأرغب في ارسالها مرة اخرى، وجدتها مختلفة عن الأولى التي ارسلها، وعلمت انه اراد سرقتي».
ولا يقف الامر عند ذلك الحد فقد طرق الزهراني كل الأبواب الموصدة، ما يجوز منها وتلك التي لا تجوز، ما يعرفه الناس وما يدور خلف الكواليس، في رحلة بحث طويلة اوقفت كل امال الحياة لديه وجعلت الهاجس الاكبر له ولاسرته العثور على ابنه محمد.
يقول والد محمد «ابلغتني سيدة في مكة عن طريق اشخاص انها تعرف اين مكان ابني، وان ابني موجود في بيت أحد رجال الاعمال الهامين لدى احد زوجاته، وهو لا يعلم بذلك لانه لا ينجب، وقد كانت ترغب ان يكون وريثا له في حالة وفاته».
ويتابع «ذهبت مع تلك المرأة بعد ابلاغ الشرطة، ومن مكة الى الطائف تنقلنا لمراقبة قصور ذلك الشخص حتى اكتشفنا ان القصة غير صحيحة وان شيئا من ذلك لم يكن».
كل ماسبق هو غيض من فيض كما يقول عبد الله الزهراني من رحلة الـ22 عاما، اخرها كما يقول كانت الأسبوع الماضي عندما تبلغت الاسرة المكلومة من مقربين لها ان مشاركا تونسيا في برنامج ستار اكاديمي التلفزيوني، قيل ان لا اسرة له، وانه يشبه بعض تفاصيل طفلهم محمد في صورته ذات الـ7 اشهر، وهو امر لم يحسم ومازال معلقا واملا جديدا قد يكون وفي الغالب قد لا يكون.
ورغم كل المعاناة والالم والحيرة يؤكد الزهراني ان رحلة البحث عن ابنه محمد لن تتوقف ويقول «سأبحث عنه حتى آخر رمق في حياتي، ولن افقد الامل في العثور عليه مهما حدث، ومهما واجهت من مصاعب، واملي في الله رب العالمين قبل كل شيء».
ويؤكد الزهراني أن العقبة الكأوود التي تواجه رحلة البحث الطويلة عن ابنه محمد هو تغير شكله نتيجة مرور السنين، غير أنه يستدرك بقوله «سمعت عن وجود مراكز بحثية او ربما جنائية في بعض الدول تستطيع أن ترسم صورة توقعية لشخص ما بناء على صورة له وهو في عمر صغير، وقد تكون هذه الصورة مقاربة او متوقعة لهيئة ابنه الحالية والتي اصبح عليها وهو في عمر 22 عاما»، مشيرا الى انه لايزال يتقصى حقيقة ذلك الامر، والتي ان صدقت ستختصر عليه الكثير من الوقت والجهد، كما يقول.
وختم والد محمد حديثه بالتأكيد على وجود علامات فارقة في ابنه تتمثل في شامة بيضاء على ظهره من جهة اليمين، وشعر ليس كثيفا يميل الى السواد، وعيناه عسليتان، مشيرا الى انه ولد في المستشفى العسكري في جدة وبصماته موجودة لديهم ولدى الجهات التي ابلغنا عن فقده فيها.
المصدر: جريدة الشرق الأوسط (العدد: 10774)
-----------------------------------
لا حول ولا قوة إلا بالله
هل تستطيع أخي الكريم تخيل مثل هذا الموقف؟؟ شخص يفقد إبنه الصغير ولا يعلم هل هو ضمن الأحياء أم ضمن الأموات!! ... أنا لا أستطيع تخيل الموقف، أسأل الله سبحانه وتعالى ألا يرينا وأياكم مثل هذه المواقف ...
تخيل أخته ذات السبع سنوات عندما حصلت الحادثة ... تخيل أسئلتها لأمها وأبيها عن أخوها وأين ذهب ... ماذا سيقولون لها؟؟ وكيف عاشت كل هذه السنوات وهو في خيالها؟؟
كيف يستطيع شخص أن يخطف طفلاً ويخفيه عن الأنظار كل هذه السنوات وأين يذهب به؟؟
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرد لهم إبنهم، ويفرحهم برؤيته مرة ثانية ...
وأسأل الله أن يشل أركان من حرم الأم والأب من فلذة كبدهم ... وأسأل الله أن يحشر روحه في جسد لا يتحرك فيه شيء ...
أخواني هذه الموضوع يجب أن يكون عبرة لنا ... يجب الإنتباه للأطفال ومراقبتهم وعدم تركهم لوحدهم ...
حفظنا الله وأياكم من جميع الشرور ...


منقوووووووووووووول
ملاك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طفل يختفي من الحرم المكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
hakm :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: