حول قضية هشام الراشد../نانسي الرياض/

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

@@@
@@
@


بداية حياته طفل كسائر الأطفال يلهو بلعبة ببراءة . ولكن هناك شيء مميز به المفروض أن تكون هبة من الله يتميز بها . ولكن جاءت بالعكس وجعلته ملفت للأنظار بجماله وبراءته حتى أنظار من لا يخافون الله
.
.
باقي القصة انتهت عند طفل صريع متفجر الرأس .عليه كل علامات الاغتصاب الوحشية...جثة هامدة..قذرة..مرمية على الأرض بعنف في منتصف الشارع المظلم
.
.
يالها من نهاية موحشة لضحية ..... تعجز الكلمات عن وصف الأسى والغصة .
@@@
@@
@


.
( عندما تصبح خلقتنا وجمالنا سبب كل مشاكلنا في هذه الناحية فقط .لا ننسى قصة سيدنا يوسف عليه السلام الذي يملك نصف جمال البشر.لكن لم يذكر بانه مال اليه احد من الرجال فقط غيرة وحسد اخوانه منه لا لجماله بل لقربه من ابيهم. ولان المجتمع هناك لا يتعامل مع الرجال الا كرجال وبرجولة في مجتمع ومناخ جاد لا يصنع الا الرجال. ولكن ماذا حدث مع امرأة العزيز التي هددته بسلطتها وسجنته ظلما فنجاه الله وان كيدهن لعظيم)
هذه قصة من تعرض للبغي .فكان صلبا قويا بالله لم يضعف ولم يستكين ولم يهن بل صبر و بلغ الرسالة واعتلى اعلى المناصب بفضل الله وتأييده
. @@@
@@
@



كم منا بسبب وسامته او جمالها نوعا ما تعرض للبغي أو للاختطاف والاغتصاب او تم التحرش في مرحلة الطفولة... هذا ونحن اقل من جمالا من غيرنا او قد يكون البعض لم يزرنه الجمال ولو يوما في حياته...بلا ذنب او معرفة ...سواء ممن يحيط بنا سواءا من بعض المدرسين او العمال او مجموعة من الشباب الضال او اختطاف مخطط من قبل مفحطين وتهديد هذا ان لم يكن هناك صور او مقاطع..
(كما حدث مع الشاب محمد من ابها عسى الله ان يرحمه ذهب به اعز اصدقائه الى استراحة وهو لا يدري مالذي ينتظره من صديق عمره حيث كان هناك مجموعة من الشباب قادوه بالقوه واغتصبوه شر اغتصاب وصوروه وهددوه فما كان منه الا ان ابتلع مواد سامه وانتحر والكثير من القصص تحت طي الكتمان وقوبلت بالصمت والمقطع لازل يوزع بالانترنت ولا حول وقوة الا بالله)....فما فضاعة نفسية المغتصب وقد ينتحر او يصاب بالتوحد او يتكيف مع الوضع ليستطيع أن يعيش انها ارادة البقاء .
.
@@@
@@
@


هذا ماحدث مع هشام الراشد اراد ان يقتل الخوففقد رأيت يطلبون منه في أحد المقاطع أن يأتي الى شقة شباب ويرقص والا سيفتضح بمقطع اغتصاب وخطف لهذا وايضا يطلبون منه ان يذهب الى اناس اخرين وان يتزين والا الويل ثم الويل بفضحه امام ابيه واهله واصدقائه..وفي احد المقاطع يتعلم كيفية الرقص من جنس ثالث (خليجي مستورد) يدعم من جهه مجهولة .ثم انتشرت المقاطع المخفية والمركبة كالبحر على الانترنت واصبح المسكين بوضع صعب ..حيث الكثير ممن يترصد له والاخر يأتي من خارج الرياض كي يراه وهو همه (يارب ابوي مايدري) وفي النهاية فقد الكل وتركه كل من كان حوله ومن يقول انا افديه بعمري كما في احد الاشعار له..
@@@
@@
@


فكل انسان يتعامل مع المجتمع كما يتعامل معه قاعدة عامة:
سواء الطبيب .المدير .المدرس الدميم .الشحات .الى درجة الفتاه اذا عوملت كرجل فهي كذلك تفقد انوثتها وليونتها.......وكذلك الوسيم اذا بلغ الى درجة تشبيهه باحد الفنانات وكتابة به الاشعار وتقديم الورود والهدايا والتشجيع والدعم؟؟ فسيكون عليه بالغ الاثر والتأثير بلا شك ولا حول ولا قوة الا بالله
@@@
@@
@



هشام هذا الطفل الذي لم يعش طفولة طبيعية وهذا المراهق في هذه السن الحرجة محتاج كغيره من يعامله كرجل من أي أحد ولكن لم يجد ذلك الشيء الذي يصنع الرجال في وسطه المحيط..
@@@
@@
@


( شاذا ولكن لم يمارس الشذوذ)
بل هو ضحية اشخاص يمارسون الشذوذ
والفرق كبير جدا.
@@@
@@
@



كم آلمني أحد الاعضاء عندما كتب موضوع باسم هشام في احد المنتديات يعالج به الشذوذ الجنسي والحب الزائف ومايترتب عليه.. هل يا أخي تعتقد ان المفعول به اللواط هو الشاذ فقط وان المغتصب شاذ وان (الفاعل) أساس المشكلة بريء من التهمة ولا يلحقه العار بل يلحق المفعول به فقط؟ بل الحق يسمى شاذا ألف مرة من المفعول؟؟
@@@
@@
@

لابد أعترف أن هشام المراهق الذي لم ينضج عالج الخوف والخطأ والكتمان بخطأ أكبر حيث يحاول يثبت انه لا تهمه المقاطع ولا ينثني للتهديد وأنه أحسن من الكل مادام المجتمع كله يؤيده على ذلك ...ولم ينتحر أو يصاب باكتئاب ورهاب اجتماعي

فهذه الحالات تحتاج الى الحماية الفعالة ومن يأخذ بأيديهم الى مرحلة الرجولة بالموعظة الحسنة لهم اخطائهم ولنا أخطائنا ولكن الله غفور رحيم ولاحول ولاقوة الا بالله.
@@@
@@
@


فكم من أصحاب الابتسامات النادرة والرائعة التي تجذب الاخرين فعالين جدا في الاتصال بالاخرين عبر أي من المجالات سواء في الاعلام والدعوة واداء الرسالة على اكمل وجه او على الأقل فرد فعال في المجتمع.......
@@@
@@
@


تنويه:

هناك من الفنانين وشعراء الحواري المظلمة اصحاب الكلمات الساقطة والتي تقول أن الذكر أفضل من البنت وأن عمل قوم لوط قوة وحب وتزيف الحقائق وترسم الاوهام وتعبث بعقول من يحتاج النضج الاوهام وهذه الاغنيات موجهه الى شريحة المراهقين والشباب (قادة الامة) وتنتشر بالسر (كل ممنوع مرغوب) كأمثال مايقال له شعبي ؟ كأبو فيصل وأبو خليف والكثير ولا يخفى فهم من يستحق الايقاف وهم من دمر اخلاق البعض وجعله يبحث عن ضحايا على أنغام الشيطان ولا حول ولاقوة الا بالله


~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~خلاصة الموضوع:~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
الى متى يتم الاعتداء الجنسي والوحشي على الاطفال ؟ ذلك لانهم لا يستطيعون دفع الاذى عنهم تلك النباتات التي في طور النمو لتعطينا أجمل الثمر و التي ستنتج رجال يقودون الامم ويصنعون المجد !!!
حيث سجلت الاحصائيات في العالم العربي نسب كبيرة لا تصدق!!
ولاحول ولا قوة الا بالله !!!
أين من يوقف محدثات الأمور ((كي لا تكرر هذا النماذج مرة اخرى )) وكيف السبيل الى الاصلاح وبث روح العزة فيهم.
@@@
@@
@

لماذا لانكون انفسنا ونهتم في اصلاحها ونترك الانهزاميه والتشبه سواء كان بالغرب او تشبه الرجال بالنساء والعكس وكل من لا يمت لذاتنا وديننا بصلة فهذا من عمل وسوسة وتزيين الشيطان.
][`~*¤!||!¤*~`][(هنا تكمن المشكلة):][`~*¤!||!¤*~`][


لا تتقمص شخصية غيرك. ولاتذب في الآخرين . إن هذا هو العذاب الدائم. وكثير هم الذين ينسون أنفسهم .وأصواتهم. وحركاتهم. وكلامهم. ومواهبهم. لينصهروا في شخصيات الآخرين. فإذا التكلف والصلف والإحتراق والإعدام للكيان والذات!!

من آدم إلى آخر الخليقة. لم يتفق اثنان في صورة واحدة. فلماذا يتفقون في المواهب والأخلاق !

أنت شيء آخر. لم يسبق في التاريخ مثيل. ولن يأتي مثلك في الدنيا شبيه.

أنت مختلف تماما عن ياسر ومسعود وفلان وعلان فلا تحشر نفسك في سرداب التقليد والمحاكاة والذوبان.

انطلق على هيئتك وسجيتك (قد علم كل أناس مشربهم ). (ولكل وجهة هو موليها فاستقبوا الخيرات). عش كما خلقت لا تغير صوتك. ولا تبدل نبرتك. ولا تخالف مشيتك. هذب نفسك بالوحي ولكن لا تلغي وجودك واستقلالك.

أنت لك طعم خاص. ولون خاص. ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك. هذا لأنك خلقت هكذا وعرفناك هكذا (لا يكن أحدكم امعة).

إن الناس في طبائعهم أشبه بعالم الأشجار : حلو وحامض. وطويل وقصير. وهكذا فليكونوا فإن كنت كالموز فلا تتحول إلى سفرجل. لأن جمالك وقيمتك أن تكون موزا .إن اختلاف ألواننا وألسنتنا ومواهبنا آية من آيات الباري فلا تجحد آياته وسنته في خلقه...
@@@
@@
@

وأنتم أيها المصلحين وأئمة المساجد والمدرسين وكل من يحمل هذا الدين العظيم ما دام مصدر الأنس والراحة والسعادة (لماذا البعض عابسين ومكشرين وغليظي الفعل والقول اين تأثير الدين وحلاوة الايمان واليقين على وجوهكم وافعالكم) لماذا تتركون الابتسامة تضيع وتصبح زائفة متصنعة على وجه الفنان او الفنانة فمن الطبيعي أن نميل للشخص السعيد المبتسم ونهرب من العابس ولا نقف في طريقه فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى الا مبتسما فانتم احق بها وهي طريق التأثير والدعوة الى الله

منقوووووول

....

ملاك