التوحيد شرط لصحة العبادات فأعمال العبد من صلاة وزكاة وأستغفار وغير ذلك لايقبله الله إلا إذا وحد ربه سبحانه وتعالى فيها وإفراده بالعباده والدليل على ذلك أن الله قرن الأمر بعبادته بالأمربترك الشرك قال تعالى ( أن عبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )
والحكمة من ارسال الرسل : ـ العوة للتوحيد والنهي عن الشرك
وعبادة الله لا تصح إلا بالكفر بالطاعوت لأن كلمة التوحيد تضمنت النفي والأثبات فنفت عبادة ماسوى الله وإثبات العباده له وحده
فمن عبد الله ولم يكفر بالطاغوت فليس بموحد وما أكثر الجهل يذلك في زماننا أعاذنا الله واياكم وثبتنا على دينه والتوحيد به اللهم أعنا على طاعتك وحسن عبادتك .