غدير الحب مرقبة عامه
عدد الرسائل : 890 المزاج : سعيده بشوفتكم مزاجى : تاريخ التسجيل : 19/02/2008
| موضوع: أعتنق الاسلام ولكنه لايريد السجود الخميس أبريل 03, 2008 8:03 am | |
| قصة واقعية قراتها وأرت إدراكها بالمنتدي لتعيها أذن واعيه فتحكيها وتسرها للاصدقاء واليكم القصه استاذا الرياضيات في جامعة كنساس الامريكية> > " في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، قدّم إليّ إمامُ المسجد كتيباً يشرح كيفية> أداء الصلاة . غير أنّي فوجئتُ بما رأيتـُه من قلق الطلاب المسلمين ، فقد> > ألحّوا عليَّ بعباراتٍ مثل:> > خذ راحتك> > لا تضغط على نفسك كثيراً> > من الأفضل أن تأخذ وقتك> > ببطء .. شيئاً ، فشيئاً ...> > وتساءلتُ في نفسي ، هل الصلاة صعبةٌ إلى هذا الحد ؟> > لكنني تجاهلت نصائح الطلاب ، فقررت أن أبدأ فوراً بأداء الصلوات الخمس في> > أوقاتها . وفي تلك الليلة ، أمضيت وقتاً طويلاً جالساً على الأريكة في غرفتي> > الصغيرة بإضاءتها الخافتة ، حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأكررها ، وكذلك الآيات> > القرآنية التي سأتلوها ، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة . وبما أن معظم ما> > كنت سأتلوه كان باللغة العربية ، فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي ،> > وبمعانيها باللغة الانكليزية . وتفحصتُ الكتيّب ساعاتٍ عدة ، قبل أن أجد في> > نفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة الأولى . وكان الوقت قد قارب منتصف الليل ،> > لذلك قررت أن أصلّي صلاة العشاء ..> > دخلت الحمام ووضعت الكتيب على طرف المغسلة مفتوحاً على الصفحة التي تشرح> > الوضوء . وتتبعت التعليمات الواردة فيه خطوة خطوة ، بتأنٍّ ودقة ، مثل طاهٍ> > يجرب وصفةً لأول مرة في المطبخ . وعندما انتهيت من الوضوء ، أغلقت الصنبور وعدت> > إلى الغرفة والماء يقطر من أطرافي . إذ تقول تعليمات الكتيب بأنه من المستحب> > ألا يجفف المتوضئ نفسه بعد الوضوء .> > ووقفت في منتصف الغرفة ، متوجهاً إلى ما كنت أحسبه اتجاه القبلة . نظرت إلى> > الخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب شقتي ، ثم توجهت إلى الأمام ، واعتدلت في وقفتي> > ، وأخذتُ نفساً عميقاً ، ثم رفعت يديّ ، براحتين مفتوحتين ، ملامساً شحمتي> > الأذنين بإبهاميّ . ثم بعد ذلك ، قلت بصوت خافت الله أكبر .> > كنت آمل ألا يسمعني أحد . فقد كنت أشعر بشيء من الانفعال . إذ لم أستطع التخلص> > من قلقي من كون أحد يتجسس علي . وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة .> > وتساءلت : ماذا لو رآني أحد الجيران ؟> > تركتُ ما كنتُ فيه ، وتوجهتُ إلى النافذة . ثم جلت بنظري في الخارج لأتأكد من> > عدم وجود أحد . وعندما رأيت الباحة الخلفية خالية ، أحسست بالارتياح . فأغلقت> > الستائر ، وعدت إلى منتصف الغرفة ..> > ومرة أخرى ، توجهت إلى القبلة ، واعتدلت في وقفتي ، ورفعت يدي إلى أن لامس> > الإبهامان شحمتي أذنيّ ، ثم همست الله أكبر .> > وبصوت خافت لا يكاد يُسمع ، قرأت فاتحة الكتاب ببطء وتلعثم ، ثم أتبعتـُها> > بسورة قصيرة باللغة العربية ، وإن كنت أظن أن أي عربي لم يكن ليفهم شيئاً لو> > سمع تلاوتي تلك الليلة ! . ثم بعد ذلك تلفظتُ بالتكبير مرة أخرى بصوت خافت ،> > وانحنيت راكعاً حتى صار ظهري متعامداً مع ساقي ، واضعاً كفي على ركبتي . وشعرت> > بالإحراج ، إذ لم أنحن لأحد في حياتي . ولذلك فقد سررت لأنني وحدي في الغرفة .> > .وبينما كنت لا أزال راكعاً ، كررت عبارة سبحان ربي العظيم عدة مرات> > .ثم اعتدلت واقفاً وأنا أقرأ سمع الله لمن حمده ، ثم ربنا ولك الحمد> > أحسست بقلبي يخفق بشدة ، وتزايد انفعالي عندما كبّرتُ مرةً أخرى بخضوع ، فقد> > حان وقت السجود . وتجمدت في مكاني ، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي ، حيث> > .كان علي أن أهوي إليها على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض> > لم أستطع أن أفعل ذلك ! لم أستطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض ، لم أستطع أن أذل> > نفسي بوضع أنفي على الأرض ، شأنَ العبد الذي يتذلل أمام سيده .. لقد خيل لي أن> > .ساقي مقيدتان لا تقدران على الانثناء . لقد أحسست بكثير من العار والخزي> > وتخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم ، وهم يراقبونني وأنا أجعل من نفسي> > مغفلاً أمامهم . وتخيلتُ كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم . وكدت أسمعهم> > يقولون : مسكين جف ، فقد أصابه العرب بمسّ في سان فرانسيسكو ، أليس كذلك ؟> > وأخذت أدعو: أرجوك ، أرجوك أعنّي على هذا .> > أخذت نفساً عميقاً ، وأرغمت نفسي على النزول . الآن صرت على أربعتي ، ثم ترددت> > لحظات قليلة ، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة . أفرغت ذهني من كل الأفكار ،> > وتلفظت ثلاث مرات بعبارة سبحان ربي الأعلى .> > الله أكبر . قلتها ، ورفعت من السجود جالساً على عقبي . وأبقيت ذهني فارغاً> > ، رافضاً السماح لأي شيء أن يصرف انتباهي .> > الله أكبر . ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى .> > وبينما كان أنفي يلامس الأرض ، رحت أكرر عبارة سبحان ربي الأعلى بصورة آلية> > . فقد كنت مصمماً على إنهاء هذا الأمر مهما كلفني ذلك .> > الله أكبر . و انتصبت واقفاً ، فيما قلت لنفسي : لا تزال هناك ثلاث جولات> > .أمامي> > وصارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة . لكن الأمر صار أهون في كل> > شوط . حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة . ثم قرأت التشهد في الجلوس> > الأخير ، وأخيراً سلـَّمتُ عن يميني وشمالي .> > وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه ، بقيت جالساً على الأرض ، وأخذت أراجع المعركة> > التي مررت بها . لقد أحسست بالإحراج لأنني عاركت نفسي كل ذلك العراك في سبيل> > أداء الصلاة إلى آخرها . ودعوت برأس منخفض خجلاً: اغفر لي تكبري وغبائي ، فقد> > أتيت من مكان بعيد ، ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه .> > وفي تلك اللحظة ، شعرت بشيء لم أجربه من قبل ، ولذلك يصعب علي وصفه بالكلمات .> > فقد اجتاحتني موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة ، وبدا لي أنها تشع> > من نقطة ما في صدري . وكانت موجة عارمة فوجئت بها في البداية ، حتى أنني أذكر> > أنني كنت أرتعش . غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي ، فقد أثـّرت في عواطفي> > بطريقة غريبة أيضاً . لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت في صورة محسوسة وأخذت تغلفني> > وتتغلغل فيّ . ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف السبب . فقد أخَذَت الدموع تنهمر> > على وجهي ، ووجدت نفسي أنتحب بشدة . وكلما ازداد بكائي ، ازداد إحساسي بأن قوة> > خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني . ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب ، رغم> > أنه يجدر بي ذلك ، ولا بدافع من الخزي أو السرور . لقد بدا كأن سداً قد انفتح> > مطِلقاً عنانَ مخزونٍ عظيمٍ من الخوف والغضب بداخلي . وبينما أنا أكتب هذه> > السطور ، لا يسعني إلا أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله عز وجل لا تتضمن مجرد> > .العفو عن الذنوب ، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضاً> > ظللت لبعض الوقت جالساً على ركبتي ، منحنياً إلى الأرض ، منتحباً ورأسي بين كفي> > . وعندما توقفت عن البكاء أخيراً ، كنت قد بلغت الغاية في الإرهاق . فقد كانت> > تلك التجربة جارفة وغير مألوفة إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيرات> > عقلانية لها . وقد رأيت حينها أن هذه التجربة أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بها> > . أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت : فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله ، وإلى> > .الصلاة> > وقبل أن أقوم من مكاني ، دعوت بهذا الدعاء الأخير:> > اللهم ، إذا تجرأتُ على الكفر بك مرة أخرى ، فاقتلني قبل ذلك -- خلصني من هذه> > الحياة . من الصعب جداً أن أحيا بكل ما عندي من النواقص والعيوب ، لكنني لا> > أستطيع أن أعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك "> > ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ> > هذا الموقع اسلم بسببه اناس كثيرون !!> > صاحب هذا الموقع هو قسيس امريكي اعتنق الاسلام وهو الان داعية اسلامي معروف في امريكا> > وقد قال هو بنفسه ان هذا الموقع تسبب باسلام الكثير ولله الحمد> > فقد تعطي هذا الموقع لشخص ما فيسلم فيصبح هذا الشخص داعية الى الله ...... فيهتدي على يديه الاف !> > فيكون لك مثل اجورهم جميعا !!> > والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " الدال على الخير كفاعله " ... وهذا الحديث في البخاري ومسلم> > هيا لا تتردد ..... اليك الموقع المذهل :> > http://www.todayislam.com/yusuf.htm>
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله
لا تحرمونا من دعاكم جزاكم الله خير | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: أعتنق الاسلام ولكنه لايريد السجود الأحد أبريل 06, 2008 3:08 pm | |
| سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله
مشكورة اختي |
|