أرجوكِ سامحيني ياحبيبتي.....

دموعي أزرفها حباً لكِ متى سنلتقي.... أشتهي أن أمضي في تلك الدروب ِ التي حلمت بها ...عيوني ترنو إليكِ في كل صباح أنظر إلى وجهكِ ... في كل مساءً أحلم بالوصول إليك ِ .... في كل ثانية أصرخ وأبكي... متى سينتهي كل هذا متى سأعود إليكِ؟؟؟! ...أراكِ بعيدة كتلك النجوم... ألملم حروفكِ في كل الدروب التي أمشيها... أنا فراشة مزقتها رياح البعد عنكِ... لماذا تتحطم كل أحلامي؟؟... ماذنبي أنا لست من أختار الأبتعاد عنكِ ... القدر هو الذي شاء ... أتمنى من القدر أن يحملني أليكِ مجدداً.... أنا وحيد الأن ذكراكِ تواسيني.....حبكِ الذي غرس في قلبي يلهمني ويقويني... حبيبتي لا تزيدي من ضعفي أنا إنسان أحبكِ لدرجة العشق... أحب كل حرف بإسمكِ .... لاتزيدي من شقائي لا تزيدي من شدة ألمي... لست أنا المتسبب بكل هذا... أقسم ِ لكِ أنني لن أنساكِ يوماً ... وكيف لي أن أنسى من حفر اسمه بقلبي؟!... كيف لي أن أمحي من كتبت اسمه على جبيني؟!... الموت أهون علي من كل هذا... أعرف أن العذاب يمزقكِ أعرف أن دموعكِ لا تتوقف... كيف تتحملين كل هذا؟؟... متى سوف ينتهي كل هذ؟؟ا .... أحبكِ ياحبيبتي لماذا أنتِ بعيدة جداً؟؟ مع أنني أراك ِ في كل يوم... لا أستطيع الوصول إليكِ ... لماذا كل هذا العذاب يحاصركِ؟؟ كفاكِ عذاب... إنكِ وحيدة... إلى متى سوف تبقين وحيدة؟؟.... إلى متى سوف تظلين بعيدة؟؟ إلى متى سوف يظل صدى صراخكِ يملأ عنان السماء... لو كنت معكِ كنت سأهون عليكِ كنت سوف أهون عن نفسي... بعدي عنكِ هو مأساتي... هل ماتت كل أحلامي؟؟... أم الحقيقة هي التي دمرت كل راياتي؟؟.. أم واقعي المتردي هو السبب ؟؟... هل سوف أرضخ لهذا الواقع الأليم؟؟... لا و ألف لا ياحبيبتي سوف أعود لكِ يوماً ما وسأقبل ترابكِ وسوف يلفني علمكِ.... حبيبتي فلسطين أرجوكِ أن تسامحيني... ماباليد حيلة سوى دموعي التي أزرفها الأن صدقيني أنا ممزق لا تزيدي من همومي أعذريني وصديقني روحي هي ملكِ لكِ وحدكِ لن يقاسمكِ بها أحد... أعرف أنكِ قد اشتقتي إلى دمائي ولكن أنتِ تعلمين السبب الذي يحرمني من تقبيل ترابكِ... بالطبع لا يخفى عنكِ العائق بيني وبين العودة ولف علمكِ على كفني ... لو أستطيع اختراق كل تلك الحواجز لو أستطيع تدمير كل تلك الحصون... لا أستطيع فعل شيء يا ؟؟؟؟...سامحيني يا حبيبتي...