هذه بعض من أخلاق الحبيب المصطفى صلوات الله وسلم عليه
--==-- حتى الجمادات تحبك يا رسول الله --==--
كان صلى الله عليه وسلم يقول أعرف حجراً ببطحاء مكه يسلم علىّ فى طريقى إلى غار حراء
وسبّح فى كفه الحصى حتى سمع أصحابه صوت الحصى وتسبيحه
ثم وضعها رسول الله فى كف أبى بكر فسمعوا أيضاً صوت التسبيح
ثم وضعها فى كف عمر و عثمان و علىّ فسبحن أيضاً ..!
ولم يسبحن بعد ذلك فى يد أحد من أصحابه ..
وكان ذلك إشاره إلى نهايه الخلافه الراشده بإستشهاد علىّ كرّم الله وجهه ورضى الله عنه
وجلس صلى الله عليه وسلم على جبل أبى ثبير ومعه أبو بكر
وعمر و عثمان فاهتز الجبل فرحاً بجلوس رسول الله
فقال له النبى اثبت ثبير فوالذى نفس محمد بيده إن عليك نبياً و صديقاً وشهيدين فثبت الجبل
وفى الحديث الشريف " أُحد جبل يحبنا و نحبه "
><><>< فضاله .. بم تحدثك نفسك ؟؟ ><><><
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت فى حجه الوداع
وكان فضاله قد بيّت النيه على أن يقتل رسول الله غدراً، فشحذ خنجره و خبأه بين طيات ثيابه
قال فضاله : واخذت أقترب من رسول الله و أنا أريد أن أنتهز الفرصه فأنقض عليه ...
فنظر إلىّ بطرف عينه ، وقال : فضاله .. بم تحدثك نفسك ؟؟
وأسقط فى يدى فضاله فتلعثم .. وقال : كنت اذكر الله ..!!
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال : بل إستغفر الله
ثم وضع يده على صدرى فوالله ما رفعها عنى إلا وقد أصبح أحب الناس إلىّ
بعد أن كان منذ قليل من أبغض الناس إلىّ ..!!
||:-=-|--> حاربتك و سالمتك فنعم الرجل أنت ..! <-||-=-|
رأى أبو سفيان يوم فتح مكه فى يد الرسول خيرا كثيرا و راى الذهب و الفضه
فقال له :لقد أصبحت يا رسول الله أغنى رجل فى قريش أعطنى بعض هذه الأموال
.. فتبسم رسول الله عليه الصلاة و السلام للرجل الذى ظل يحاربه أكثر من عشرين عاما و يقود الحروب ضده
وقال :زد له يا بلال ما يشاء من الذهب و الفضه
ثم تاقت نفس أبى سفيان إلى الإبل ، فقال اعطوه مائه ناقة
ثم طلب لإبنه يزيد مائه أخرى
ثم لإبنه معاويه مائه ثالثه
وهنا قال يا رسول الله إنك لكريم حقاً
حاربتك .. فنعم المحارب أنت ..!
وسالمتك .. فنعم المسالم انت ..!
فجزاك الله عنا خيراً !
ثم عزم رسول الله أن يسير إلى هوازن فتبعته قريش عن بكرة أبيها ...!
فصلى الله على رسولنا الكريم وسلم تسليماً كثيرا.
ملاك