زائر زائر
| موضوع: عيدنا السعيد... الأحد سبتمبر 28, 2008 7:48 am | |
| قبل أيام قلائل كنا نحتفل ونستعد لأيام شهر الخير والبركات ,, شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار والآن ونحن على مشارف انتهاء الشهر الفضيل نسأل الله أن يتقبل صيامنا وقيامنا ويجعلنا ممن يدخلون الجنة من باب الصائمين باب الريان آمين يا رب العالمين ..عن أنس أن النبي لما قدم المدينة وجدهم يحتفلون بعيدين، فقال: { كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما، يوم الفطر، ويوم الأضحى } [رواه أبو داود والنسائي].
له الحمد وله الشكر على نعمائه سبحانه رب العالمين ,, ان جعل لنا وأكرمنا بأعياد نحتفل بها ,, وتبتهج النفس وتسعد عند استقبالها ,, أيام خير وبركه ,, يتواصل فيها الأهل والاحباب ويتبادلون التهاني والتبريكات والدعاء ويتشارك المسلمون فرحتهم ويشكرون ربهم بان اتم لهم صيام شهررمضان وقيامه ,,
كل عام و أعضاء منتدى عالم الرومانسية وزواره الكرام بخير ,, كل عام و الأمة الإسلامية بخير
أعاده الله علينا وعليكم باليُمن والبركات ,,
وبهذه المناسبة أحب ان أنقل لكم بعض النصائح التذكيريه بما يستحب علينا فعله والابتعاد عنه في العيد ,, أولاً: أحمد الله عز وجل أن أتم عليك أيام هذا الشهر العظيم وجعلك ممن صامه وقامه. وأكثر من الدعاء بأن يتقبل الله منك الصيام والقيام وأن يتجاوز عن تقصيرك وزللك.
ثانياً: التكبير: يشرع التكبير من بعد غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد، قال الله تعالى: وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة:185]. وصفته: ( الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ) ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت إعلانا بتعظيم الله وإظهارا لعبادته وشكره.
ثالثاً: زكاة الفطر: شرع لك ربك عز وجل في نهاية هذا الشهر وختامه زكاة الفطر، وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، وتكون صاعا ( ما يعادل كيلوين وأربعين غراما ) من شعير أو تمر أو أقط أو زبيب أو أرز أو نحوه من الطعام ـ عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين ـ و أفضل وقت لإخراجها هو قبل صلاة العيد، و يجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد، ولا يجوز إخراجها لأن ذلك مخالف لأمر الرسول وتكون من طعام الآدميين، ويحب تحري المساكين لدفعها إليهم. ومن صور تربية البيت المسلم تعويد أهله على إخراجها بمشاركة الصغار.
رابعاً: الاغتسال والتطيب للرجال ولبس أحسن الثياب: بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام ـ أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب. وأربأ بالمسلمة أن تذهب لطاعة الله وهي متلبسة بمعصية التبرج والسفور والتطيب أمام الرجال.
خامساً: أكل تمرات: وترا ثلاث أو خمس قبل الذهاب إلى المصلى لفعل الرسول .
سادساً: الصلاة مع المسلمين وحضور الخطبة : والذي رجحه المحققون من أهل العلم من شيخ الإسلام ابن تيمية، وغيره: أن صلاة العيد واجبة ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيض، ويعتزل الحيض المصلى.
سابعاً: مخالفة الطريق: يستحب الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والرجوع من طريق آخر لفعل النبي . 1- التكبير الجماعي بصوت واحد أو الترديد خلف شخص يقول الله أكبر، أو إحداث صيغ تكبير غير مشروعة.
2- اعتقاد مشروعية إحياء ليلة العيد ويتناقلون أحاديثا لا تصح.
3- تخصيص يوم العيد لزيارة المقابر والسلام على الأموات.
4- اختلاط النساء بالرجال في بعض المصليات والشوارع والمنتزهات.
5- بعض الناس يجتمعون في العيد على الغناء واللهو والعبث وهذا لا يجوز.
6- البعض يظهر عليه الفرح بالعيد لأن شهر رمضان انتهى وتخلص من العبادة فيه وكأنها حمل ثقيل على ظهره.. وهذا خطر عظيم.
7- الإغراق في المباحات من لبس وأكل وشرب حتى تجاوز الأمر إلى الإسراف في ذلك.. قال تعالى: وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأعراف ]. 1- صيام ست من شوال: عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي قال: { من صام رمضان ثم أتبعه ست من شوال كان كصيام الدهر } [رواه مسلم]. وإن كان عليك قضاء فأقضه ثم صمها.
2- صيام أيام البيض وصيام يوم عرفه لغير الحاج وكذلك صيام أيام الاثنين والخميس.
3- قيام الليل والمحافظة على الوتر.. وتأس بالأخيار كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ [الذاريات:17].
4- المداومة على الرواتب التابعة للفرائض اثنتا عشرة ركعة: أربع قبل الظهر وركعتان بعده وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر.
5- قراءة القرآن والحرص على ذلك يوميا ولو جزءا واحدا على الأقل.
6- احرص على أعمال البر وأستقم على الطاعة.. قال الله تعالى: فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ [هود].
7- تذلل وتضرع وأدع ربك أن يحييك على الإسلام وأن يميتك عليه وأسأله الثبات على كلمة التوحيد فمن دعاء نبي هذه الأمة : { يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك } [رواه الترمذي].
وأنواع الطاعات كثيرة وأجرها عظيم قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل:97].
وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم : { سددوا وقاربوا، وأعلموا أن لن يدخل أحدكم عمله الجنة، وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قل } [رواه البخاري].
ماذا يعني لك العيـــــد ؟
هل تحرص على حضور خطبة وصلاة العيــــد كل عام ؟
ماهو برنامجك في يوم العيـــــد ؟
في صباح العـــيد من أول من تهنيء ؟
هل للهدايا نصيب في العيد بالنسبة لك ؟
في عصر التكنولوجيا هل ترى مسجات الجوال والإيميل كافية لمشاركة الأهل والأصحاب عيدهم وتهنئتهم ؟ وأيهمها يسعدك أكثر ,, تهنئه تصلك عبر هذه الوسائل التكنولوجية ,, أم اللقاء بهم وتهنئتهم المباشره ؟
هل تفضل قضاء العيد مع الأهل والأصحاب أم في السفر ؟
لماذا لا يهتم بعض المسلمين هداهم الله في الإحتفال بعيد الفطر والأضحى ويسارعون لمشاركة غيرهم في أعيادهم التي لم يشرعها الله عز وجل ؟
احكي لنا عن ذكريات العيد التي لاتنساها ؟
بطاقة تهنئه موقعه بإسمك ,, ماذا ستكتب عليها ولمن ستقدمها ؟؟
|
|
غدير الحب مرقبة عامه
عدد الرسائل : 890 المزاج : سعيده بشوفتكم مزاجى : تاريخ التسجيل : 19/02/2008
| موضوع: رد: عيدنا السعيد... السبت أكتوبر 04, 2008 1:36 pm | |
| عيدك مبارك ملاك الحب صح لسان عما قلته ويارب الجميع يلتزم بها ويارب ان نكمل ما بدأناه برمضان ولا ننسى الطاعة والعمل بما يرضي الله وما فيه المنفعة لشخصة وللامة الإسلامية وللاخرين تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال | |
|